انفكت السبحة وضاع الخرز ضاع
وبغيت ألمه يا سليمـان وازريـت
صار الذهب قصدير والورد نعناع
أنكرت ريحه مختلف يوم شميـت
الباب طايـح والمساميـر خـلاّع
والحَبّ فيه السوس والفار في البيت
أمسيت أكيل الراى بالمد والصـاع
قست الأمور وعفتها مـا توريـت
لا فاقد الحيلة ولا قاصـر البـاع
ويا الله يامولاي فيـك استغريـت
الذيب رزقه فـي مباديـن الأرواع
وانا برزقي فـي زمانـي تعنيـت
وانا مربّى من زمانـي ومطـواع
ربتنـي الأيـام حتـى تربـيـت
بقلم الدكتور عقاب المساعيد