قبل امس وامس ونهار اليوم وبله صبيب
ضفـا علـى اواسـط الاوطـان وركونـهـا
السيـل رحمـه وكـل الحمـد للمستجيـب
لـدعـوة عـبـاده وهوعـالـم بمكنـونـهـا
وقـافٍ قريتـه بمـا يحويـه جـداً امصيـب
لـو الشعـر عيـن اعـده مرتـكـز نونـهـا
اشجا هجوسٍ لعصرٍ فات مبطـي ءمنيـبله
صورةٍ فـي خيالـه مـا اختلـف لونهـا
نوب آتناسا وافيـق ومـره اذكـر واغيـبب
غياهـبٍ فيهـا الأنـس اتداعـب جنونـهـا
بوحه حقيقه وضوح الشمس.سره امريب
مــن لا تكـبـد عنـاهـا قــال ياهـونـهـا
الدمع توي عرفت انـه يجـي لـه سريـب
كنـت احسبـه لـلـدلال الـلـي يصبونـهـا
ولولاي خايف يجي في منطقي ما يشيب
صفـو المثايـل بشكـه. لااكحـل عيونـهـا
لخلي الذيـب لااوحاهـا يجـي لـه قنيـب
واتكوسـر الـورق مـع طاروقـه لحونهـا